وتوجّه رئيس الحكومة للحضور بكلمة أكّد فيها أنّ هذا التكريم هو اعتراف بالجميل والتقدير لإسهامهم في إنجاز الثورة وأنّه عبرهم يكرّم كافّة شهداء الثورة وجرحاها وما بعدها، من نساء ورجال وأمنيين وعسكريين قدّموا التضحيات ومازالوا يقدّمون، وأنّ هذه الحركة هي ردّ للجميل لكلّ من ضحّى من أجل البلاد وأنّ التحديّات مازالت قائمة.
كما أشار إلى أنّه تمّ توخّي الدقّة والشفافيّة عند التحرّي في الملفّات المعروضة وأيضا في عملية تسليم مفاتيح المساكن وشهادتي التمليك معتبرا أنّ هذا لا يمكن أن يعوّضهم عمّا حصل لهم، وانتهى إلى التأكيد على أنّ الجميع فخور بما قدّمه شهداء تونس وجرحاها.
وأسند رئيس الحكومة مهدي جمعة مفاتيح السكن لكلّ من رشاد بالعربي ومحمّد الجندوبي وصلاح الشريف ورضا الزلفاني فيما أسندت شهادتي التمليك إلى كلّ من طارق الدزيري وخالد بن نجمة.