وجاءت هذه الاحتجاجات، وفق ما جاء في وكالة تونس إفريقيا للأنباء، على إثر قيام شركة فسفاط قفصة وبدعم من قوات أمنية بشحن ونقل الفسفاط في اتجاه معامل المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية للاسمدة عن طريق قاطرات الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وشاحنات تابعة لخواص.
كما قامت مجموعة من الشباب بحرق مركز الشرطة الواقع بوسط المدينة خلال الليلة الفاصيلة بين الإثنين والثلاثاء بعد تواصل المواجهات التي تسببت في إيقاف عملية نقل الفسفاط، وفق المصدر ذاته، سواء عن طريق الخط الحديدي أو الشاحنات.