وأضاف الهاني، في تديونة له على الفايسبوك، أنّ من يعتبر في الحكم بسجن ياسين العياري اعتداء على حرية التعبير فهو إما لم يقرأ ما يكتبه هذا الشخص أو أنه لا يفهم معنى حرية التعبير.
وأشار زياد الهاني أنّ ثلب عدد من الضباط السامين والإطارات بوزارة الدفاع الوطني ونشر الإشاعات المربكة للمؤسسة العسكرية التي تخوض حربا ضد الإرهاب لا يمكن أن يدخل في باب حرية التعبير بل هو خدمة لأجندات الإرهاب وضرب استقرار البلاد.
و أكّد الهاني أنّ الأمر الذي يؤسفه في القضية كلّها هو أن ياسين العياري يحمل اسم والده الشهيد البطل الطاهر العياري ولقب أولاد عيّار الصناديد الأحرار، ولكنه لم يكن في مستوى شرف نسبه وهو أشبه بالرماد الذي تخلّفه النار وفق تعبيره.