وذكّر السبسي، في تصريح لشمس اف ام اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2014، بالزيارة التي أدّاها الرؤساء الثلاث في عهد الترويكا والتي قُوبِلت بالرفض، حيث تمّ رشقهم بالحجارة، موضّحا "كان هزوا معاهم قفة فيها دبوزة زيت وخبزة راهم فرحوا بيهم"، مشيرا إلى أنّ احتجاجاتهم بالقصبة كان يحضرها وويسأل المحتجين ويحاول التقرّب منهم وتفهّم وضعياهم، والذين أكّدوا له أنّ احتجاجاتهم كانت بسبب الجوع، حسب قوله.
كما اعتبر رواد المواقع الإجتماعي وصف المترشح أهالي المنقطة بـ "جواعى في كروشهم" إهانة كبيرة لأبناء سيدي بوزيد، التي اندلعت منها شرارة الثورة التونسية ليس بحثا عن خبز أو زيت بل انتفاضا على الظلم مطالبين بالكرامة.
وللإشارة فإنّ تصريحات السبسي في خصوص الثورة التونسية شكّلت مؤخرا مصدر ضجّة وصفها البعض بـ "التصريحات غير المسؤولة"، خاصّة بعد ما أهان، في البرنامج الإذاعي نفسه، شهداء الثورة وذلك باعترافه بـ 3 شهداء فقط وهم : لطفي نقّض، شكري بلعيد ومحمد البراهمي، متنكّرا لفضل بقية شهداء الوطن في ما وصلت إليه تونس، بلقطة سوقيّة صدمت المتفرّج.