حيث كان السبسي يستشهد في كلامه بآية قرآنية و لكن ما راع إلا أن نطق يهذه الكلمات على صحفي كان يسأله.
وبعد هذه الكلمات إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي غضبا حيث إعتبر نشطاء الفايسبوك أن ما قاله السبسي هو كلام بذئ وفيه تفسيرات في اللغة العربية حيث إستنكر العديد ما أقدم عليه خاصة و أن هذا التصريح يأتي بعد آخر أحدث ضجة على المستوى الوطني و التي إعتبر فيها أن كل من صوت للمرزوقي إرهابي و تكفيري و إسلامي و جهادي .
من ناحية أخرى رأى البعض على أن السبسي لا يحترم الصحفيين و لا حتى المواطنيين و رأى البعض الآخر أن هذا دليل على تقدمه في السن و إتفقوا كلهم على أنه كيف سيحكم الباجي تونس وهو بهذه الخطابات التي من شأنها أن تربك الصفو العام للبلاد .
و قد رأى العيدي من رواد الفايسبوك التعتيم الإعلامي من بعض القنوات حول هذه المسألة التي من شأنها أن تزيد إحتقانا في البلاد و إعتبرو أن في هذا التعتيم قصد و أكدو أنه لو كان المترشح للرئاسة المنصف المرزوقي قد تلفظ بهكذا كلام خاصة لصحفي لرأيت التنديدات من بعض السياسيين و الإعلاميين و النشطاء وغيرهم وبهذا إعتبرو أن هنالك عدم حيادية وموضوعية في بعض النقاشات .