وقال المتحدث باسم المجلس عبد العزيز قاسم ايلي، أن السلطات تزعم أن الظروف الراهنة لا تساعد على انعقاد على المؤتمر لما يمكن أن يتسبب فيه من تهديد للأمن، معتبرا ذلك مبررا وهميا لا يمت للواقع بصلة، مضيفا أنّه حتى عندما احتج عشرات من اليمين المتطرف في إحدى السنوات أمام مقر انعقاد المءتمر، لم تحدث أي اشكالات أو اشتباكات أو أعمال عنف، بل عبّروا عن موقفهم وتم الترحيب بهم ودعوتهم لحضور المؤتمر والمشاكرة في النقاش.