ببعض المواقع الالكترونيّة تحت عنوان "حين تتحرك آلة التزوير لإفشال الانتقال الديمقراطي".
وفي تعليق على المقال أصدرت تنسيقية الشاهد بيانا تؤكّد فيه حرصها، في إطار الالتزام بواجب الحياد والوقوف على نفس المسافة من كل الأحزاب والقائمات المترشحة، على رصد التجاوزات والاخلالات مهما كان مصدرها "دون تسمية أي حزب لعدم التشويش على العملية الانتخابية والخروج عن الحياد".
وأضافت التنسيقية أنّ المقال المذكور "لا يلزم تنسيقية شاهد ولا يمثل مطلقا موقفها الرسمي من سير عملية الاقتراع والمعبر عنه في البلاغين الصادرين عنها في 26 أكتوبر2014 وفي اللقاءين الإعلاميين المنظمين في نفس اليوم وأيضا في تقريرها الأولي حول الانتخابات التشريعية والمقدم في الندوة الصحفية المنعقدة يوم 30 أكتوبر 2014 علاوة على تصريحات رئيسة التنسيقية الناطق الرسمي الوحيد باسمها في مختلف وسائل الإعلام".
هذا وأكّدت التنسيقية أنّه "رغم ما شاب يوم الاقتراع من اخلالات وتجاوزات والتي يبقى أمر البت في شأنها موكولا إلى القضاء فقد نجحت كل الأطراف المتداخلة في تأمين العملية الانتخابية ولعل أهم ما تحقق بمناسبة الانتخابات التشريعية هو بداية التأسيس للتداول السلمي على السلطة وترسيخ ثقافة القبول بنتائج الصندوق وهو ما يمثل الموقف الرسمي للشاهد.
وفي ما يلي نص البيان كاملا :
تونس في: 02 نوفمبر 2014
بيـــــــان
إن تنسيقية شاهد بعد اطلاعها على المقال المنشور ببعض المواقع الالكترونيّة تحت عنوان حين تتحرك آلة التزوير لإفشال الانتقال الديمقراطي بقلم الاستاذ نبيل اللباسي وهو عضو الهيئة المديرة لمرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية احد شريكي تنسيقية شاهد تؤكد على ما يلي :
أولا في إطار الالتزام بواجب الحياد والوقوف على نفس المسافة من كل الأحزاب والقائمات المترشحة، حرصت تنسيقية شاهد على رصد التجاوزات والاخلالات مهما كان مصدرها دون تسمية أي حزب لعدم التشويش على العملية الانتخابية والخروج عن الحياد.
ثانيا إن المقال المذكور لا يلزم تنسيقية شاهد ولا يمثل مطلقا موقفها الرسمي من سير عملية الاقتراع والمعبر عنه في البلاغين الصادرين عنها في 26 أكتوبر2014 وفي اللقاءين الإعلاميين المنظمين في نفس اليوم وأيضا في تقريرها الأولي حول الانتخابات التشريعية والمقدم في الندوة الصحفية المنعقدة يوم 30 أكتوبر 2014 علاوة على تصريحات رئيسة التنسيقية الناطق الرسمي الوحيد باسمها في مختلف وسائل الإعلام
المكتوبة والمرئية والمسموعة
ثالثا رغم ما شاب يوم الاقتراع من اخلالات وتجاوزات والتي يبقى أمر البت في شانها موكولا إلى القضاء فقد نجحت كل الأطراف المتداخلة في تامين العملية الانتخابية ولعل أهم ما تحقق بمناسبة الانتخابات التشريعية هو بداية التأسيس للتداول السلمي على السلطة وترسيخ ثقافة القبول بنتائج الصندوق وهو ما يمثل الموقف الرسمي لتنسيقية شاهد.
رئيس تنسيقية شاهد
ليلى بحرية