بادر مصطفى بن جعفر بطرح فكرة رئيس توافقي موحد بين جل الاحزاب الوسطية و قد لاقت استحسانا من الكثير من المرشحين كسبيل لتوحيد الصفوف.
غير أن القاضية "كلثوم كنو" صرحت بأنها ير معنية بهذه المبادرة أصلا, ذلك أنها مرشحة مستقلة لا تنتمي إلى أي حزب. و قد أكدت هذه الاخيرة على عدم سحبها لترشحها مشيرة إلى أهمية دورها المستقل في سباق الرئاسيات. حيث اعتبرت أن تونس تحتاج شخصية بذات سماتها لقيادة البلاد بتحقيق الامن القومي و تحسين العلاقات الدولية. هذا و قد نوهت "كنو" الى ضرورة اعتلاء المرأة لمناصب عليا في الدولة على غرار رئاسة الجمهورية.