وجاء في بلاغ صحفي صادر عن هذه المؤسسة، اليوم السبت، أن رقم المعاملات لأنشطتها في الثلاثي الأول من العام الجاري بلغ 3.4 مليون دولار مقابل 13.7 مليون دولار للثلاثي السابق، وذلك بسبب ما قالت عنه "انخفاض العائدات (70? في الحجم) وانخفاض أسعار البترول".
وكشفت النتائج المالية لأنشطة "بانورو إينرجي" خلال الثلاثي الأول لسنة 2020 أن هذه الأنشطة سجّلت نسقا بطيئا في الغابون خلافا لما سجلته في بلادنا خلال نفس الفترة، حيث شهد الإنتاج الخام في تونس تطوّرا بنسبة 15 بالمائة مقارنة بالثلاثي الأول لسنة 2019 ليبلغ حوالي 4000 برميل يوميّا من البترول خلال الثلاثي الجاري مع زيادة منتظرة في الإنتاج خلال الثلاثي الثالث.
وأعلنت الشركة أيضا أنها قامت باقتناء منصّة آمنة لحفر بئر جديدة بحقل " قبيبة " بتونس (منطقة الحاجب من ولاية صفاقس تحديدا) ستليها بئر استكشاف أخرى بحقل "السلّوم الجنوبي" (صفاقس).
ونقل البلاغ الصحفي تصريحا للرئيس المدير العام للشركة " جون هاملتون " قال فيه : " إن الإجراءات الحاسمة، التي تم اتخاذها قبل الأزمة الحالية وخلالها، جعلت "بانورو" في موقع مستقر ومنحتها القدرة على التجاوز"، مشيرا إلى أن هدف المؤسسة كان "حماية أصولها الثمينة والبقاء في نفس الوقت متيقّظين من الناحية المالية إلى حين تتحسّن البيئة الاقتصادية الكليّة المتعثرة مع تغطية ما بين 25 و30 ? من إنتاج المؤسسة من النفط عالي الجودة في عامي 2020 و2021".
وجاء في تصريح هاملتون أنه "نظرا إلى الانفراج والتحسن الملحوظين مؤخرا في بعض الظروف سيتم اتخاذ تدابير أخرى لإعادة إطلاق النشاط بمواقع الإنتاج في تونس"، متوقعا، في نفس السياق، "المزيد من التحسينات قبل بلوغ النمو المنتظر الذي تم التخطيط له في الغابون"، وفق قوله.