واتّهم البعض الوافي بتبييض الإرهاب و"التمهيد لقانون التوبة" الذي تحدّث عنه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي سابقا.
وفي هذا الإطار خرج الوافي عن صمته بعد أيام من النقد والانتقاد وأصدر توضيحا للرأي العام أكّد فيه أنّ المعروفي تمت استضافته سابقا في قنوات أخرى ومع إعلاميين كبار ولم يكن لهذه الاستضافات أي صدى أو انتقادات رُغم أهمية ما صرّح به أنذاك، ولكن استضافته في برنامج "لمن يجرؤ فقط" لفتت الأنظار إليه وجعلته محطّ أنظار الجميع، متابعا "لكن الزلزال حدث كالعادة حين ظهر عندنا بعد أن مر بدون ضوضاء عند غيرنا رغم أهمية ما قاله هناك".
ونفى مقدّم برنامج "لمن يجرؤ فقط" ما راج حول "التمهيد لقانون التوبة"، معتبرا إياها "تهمة سخيفة"، مؤكّدا أنّه "ضد ذلك القانون الذي سيفتح باب جهنم" وأنّه سبق وأن كتب ضدّه.
وقال الوافي أنّ المعروفي ليس مطلوبا قضائيا وليس ممنوعا من المواطنة في تونس رغم ماضيه، وقد تمت استضافته في قنوات أجنبية وقنوات تونسية وهو ما شجّعه على استضافته في برنامجه "وهو ليس نادما على الاستضافة"، وفق تعبيره، بل هو نادم على عدم التعمق في تجربته أكثر لفهم الارهاب وكيفية مقاومته فكريا وأمنيا "وذلك بسبب توتّره لقلة تجربته في محاورة هؤلاء والحذر المبالغ فيه خلال الحوار، حسب قوله.
وتابع سمير الوافي توضيحه قائلا "الدرس الذي خرجت به من تلك الحلقة...هو أن الارهابي شخصية مريضة وهشة وعقل فارغ...ودين مزيف ومحرف ومشوه...ومراجع مضللة...ومال مشبوه وأجندات سياسية تحتضن...من يفهم دينه فهما صحيحا ومن يعرف المعاني الحقيقية للقرآن...مستحيل أن يصبح ارهابي..."