وبعد ذبح الأقباط في مدينة سرت ، ثم الادعاء بأن العملية تمت على سواحل طرابلس، وذلك لتوريط حكومة الإنقاذ والمؤتمر الشعبي العام في جريمة التطهير العرقي على أساس الدين وبجرائم مساندة الإرهاب الشنيع .
وبعد انسحاب الدواعش فجأة من سرت - كما ظهروا فجاة - ، بعد أن قامو بعمليتهم الشنيعة والدنيئة .
وبعد القصف العشوائي المصري السيسي الحفتري على درنة في شرق ليبيا والذي راح ضحيته أبرياء .
وبعد رفض الجزائر وبعض الدول الغربية لأي تدخل مصري أو أجنبي في ليبيا، ورفض الانخراط في دق طبول الحرب لتغليب فريق على آخر ، والاكتفاء فقط بدعم الحل السياسي و عبر الحوار .
وبعد ظهور السفير المصري في إعلامنا وهو يتاجر بالإرهاب و يبشر بقدرة نظامه الدموي على القضاء على الإرهاب .
كان ولا بد ،،،،
من عملية ارهابية استعراضية في تونس حتى يتم الحشد للحل العسكري و الضغط على حكومتنا المرتبكة لمساندة الحل العسكري السيسي الحفتري ،،، وهكذا تصبح ليبيا والثورة الليبية بين فكي كماشة السبسي والسيسي وتحت ذريعة محاربة الارهاب .
فينصر شق على شق ،
عوض الحياد والوقوف على نفس المسافة من جميع الفرقاء ،،، وخاصة أن غرب ليبيا ظل وسيظل مستعصيا على حفتريش السيسي .
رحم الله شهدائنا الابرار من الأمنيين والذين هم مع الاسف دوما من أبناء مناطقنا الداخلية المهمشة و الذين يدفعون دوما ضريبة مكر الساسة الكبار على المستوى الاقليمي والعالمي .