يمكن لصدقى صبحى أن يفعل ما فعله الفريق عبد الرحمن سوار الذهب فى السودان عام 1985 حينما أنقذ السودان من الفوضى و قام بانقلاب أبيض وسلم السلطة بعد عام لحكومة منتخبة . لو أطاح صدقى صبحى بالسيسى الآن وأوقف نزيف دماء الشعب المصرى وأنهى المحاكمات الهزلية والملاحقات الأمنية وأفرج عن المعتقلين وتعهد بإجراء انتخابات وتسليم السلطة للمدنيين خلال ستة أشهر والعودة بالجيش للثكنات ...لو فعل صدقى صبحى ذلك لدخل التاريخ من أوسع أبوابه أما إذا لم يفعل فسوف يطيح به السيسى ويلقى به فى مزبلة التاريخ وإذا لم يفعلها ربما فعلها مجموعة ضباط الصف الثانى لإنقاذ مصر من الخراب والدمار الذى يقودها إليه السيسى فمن ينقذ مصر وجيشها وشعبها من هذه الفوضى وهذا الخراب ؟