والتي تستجدي في "ود" الإدارة البيروقراطية المتضخمة ،،،،
والتي كذلك تبحث عن "رضا" المافيا المسيطرة على اتحاد الشغل،،، وذلك من خلال :
تعيين الصف الثاني من التقنوقراط البروقراطيين الاداريين التجمعيبن كوزراء وكتاب دولة ،،،
تطعيم الحكومة ببعض رموز التقنوقراط اليسارين،،،من أصدقاء الإدارة العميقة، وحلفاء المافيا المسيطرة على اتحاد حشاد ...
وهكذا يعيد التاريخ نفسه،،،
ونظل بعيدين سنوات ضوئية عن الإصلاح المنشود...
فالترويكا ارتبكت واربكت وضعفت ، ولم تجرؤ على الشروع في الإصلاحات التي طالما حلمنا بها ...
وفوتت فرصة العمر في انطلاقة اقتصادية حقيقية لتونس تقطع نهائيا مع منوال التنمية الفاشل للجمهورية الأولى ...
الآن ستأتي حكومة سي الباجي الصيد ببرنامج ترقيعي لن يحقق المطلوب في الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفكري ، وستسير هذه الحكومة مع رئيسها الفعلي "الشيخ الهرم" على خطى ساسة رومانيا بعد تشاوسيسكو نحو الفشل الذريع وإرجاع الديكتاتورية...
بالفعل ،،،
نحن سياسيا نسير على خطى رومانيا بعد ثورتها العظيمة على تشاوسيسكو،،،
اما اداريا واقتصاديا فنحن على خطى افلاس اليونان منحدرون ،،،
ذلك "اليونان" المرتهن اليوم بين مطرقة الإدارة البيرقراطية المتضخمة،،، وسندان مافيا النقابات المسيسة ، ومافيا الانتهازيين المتنكرين بجبة اليسار...