وأكد أن الوزارة توخت الحياد تجاه كل الأطراف من خلال اتخاذ نفس الاحتياطات التي تم تطبيقها في مسيرات سابقة، معتبرا أن الوحدات الأمنية قد نجحت في اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة مع فسح نفس المجال الذي تم إفساحه قبلا في مسيرات سابقة، حسب تعبيره.
وأضاف الحيوني في تصريح لوسائل الإعلام عشية اليوم السبت خلال حضوره رفقة بعض القيادات الأمنية في شارع محمد الخامس أثناء تنظيم مسيرة لأنصار حركة النهضة ، أن القوات الأمنية قامت بكل الاحتياطات الضرورية لتفادي كل ما عساه أن يحدث واتخاذ كل التدابير الوقائية في مواجهة كل التهديدات سواء كانت إجرامية أو إرهابية.
كما ابرز انه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية المستوجبة للمحافظة على سلامة الأمن العام وسلامة الممتلكات العامة والخاصة وتأمين استمرارية الحياة العامة للمواطنين غير المعنيين بهذه التظاهرات.
وبخصوص اعتداء بعض أعوان لجنة تنظيم المسيرة على صحفيين ومنعهم من أداء عملهم وعدم تدخل الأمنيين عند ملاحظة ذلك، قال الحيوني "إن جميع الوحدات الأمنية حاولت توفير جميع التسهيلات للصحفيين وحاولت تأطير المسيرة وتوفير الضمانات لتوفير المعلومة والحرص على فض الإشكاليات، وتحاول الوحدات الأمنية التعامل مع الصحفيين وفق أرقى مبادئ الأمن الجمهوري إلا أنه وفي بعض الحالات إذا ما تم إبلاغنا بتسجيل اعتداءات فإننا نتعامل معها وفق التراتيب والأحكام القانوني".
تجدر الإشارة إلى أن انتقادات عديدة طالت وزارة الداخلية بخصوص تعاطيها الذي وصف بالعنيف مع محتجين محسوبين على المعارضة تظاهروا في عدد من الجهات وبشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة خلال شهر جانفي الماضي وبداية الشهر الحالي.
وات