وكان الفقيد طبيبا مختصا في طب الشغل وشخصية وطنية بارزة حيث تقلد مسؤوليات عديدة ومختلفة في الدولة وفي المنظمات الدولية، حيث بدأت مسيرته كأول مدير لمعهد الصّحة والسّلامة المهنيّة ونائب رئيس بلدية أريانة في نفس الفترة، ثم تقلد خطة والي بمدنين وصفاقس.
انتقل الى العمل الديبلوماسي حيث شغل خطة سفير للجمهورية التونسية في مختلف الدول الآسيوية اهمها الهند الصين وفي اسبانيا، وأسس حزب المستقبل ابان الثورة ثم ترأس مجلس التعاون التونسي الصيني.
وشغل خطة نائب رئيس المنظمة العالمية للسلام والتنمية الدبلوماسية منذ سنة 2017 الى اليوم.