وعبر الاتحاد عن امتعاضه من مجابهة الحكومة لدعوات الاتحاد المتكررة باقرار منحة لأصحاب الشهائد المعطلين عن العمل بالتجاهل اضافة لعدم فتح باب الانتداب حاليا في بعض المرافق على غرار الاطارات الطبية وشبه الطبية وأعوان المراقبة المالية والجبائية مقابل تسارع وتيرة التعيينات والتكليفات والتي من شأنها أن ترهق المالية العمومية حسب تقديره.
واعزى رفضه لهذه التعيينات للعدد المتضخم للمستشارين بحكومة الفخفاخ ولتوقيت التعيينات نفسه في ظل الأزمة الخانقة التي تشهدها البلاد نتيجة تبعات انتشار جائحة "كورونا"، معتبرا انه كان من الأجدر ان توظف كلفة هذه المناصب في ملفات حارقة وذات أولوية كالتشغيل والتنمية وتعبئتها لمواجهة الكوارث والاوبئة، والاقتداء بتجارب مقارنة ناجحة انتهجتها بعض الدول في سياسة التقشف وترشيد الحوكمة وقت الأزمات.
كما اعتبر ان مثل هذه التعيينات وتوقيتها المستفز للرأي العام دليل على خضوع الحكومة للترضيات والابتزاز الحزبي وليس لمراعاة الحاجيات الحقيقية للبلاد مقبال تحجج الحكومة بشح الموارد المالية كلما تعلق الامر بالتشغيل والانتدابات حسب نص البيان.