وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الهجوم المسائي استهدف فرعاً لمصرف فرنسبنك في مدينة صيدا الجنوبية، ما أدى إلى تضرر واجهته.
ولم يصدر تقرير فوري عن وجود إصابات.
يأتي الاعتداء غداة إعلان رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أن 5,7 مليار دولار خرجت من المصارف خلال أول شهرين من العام الحالي، رغم القيود المشددة على سحب مبالغ بالدولار أو تحويلها إلى الخارج.
ويعاني لبنان نقصاً في السيولة بالعملات الأجنبية وأزمة اقتصادية بالغة فاقمها منذ مارس الإغلاق جراء انتشار فيروس كورونا.
وفي الأشهر الأخيرة تراجعت قيمة الليرة اللبنانية التي تم ربطها بالدولار منذ عام 1997 لتصل الى 3,800 مقابل الدولار في السوق الموازية.
وأثار الوضع الاقتصادي المتردي احتجاجات شعبية اندلعت في أكتوبر، فضلا عن اعتداءات على بنوك في أنحاء البلاد.