وتعود تفاصيل الحكاية في تعرّض فتاة من معتمديّة الهوارية من ولاية نابل سنة 2018 للإغتصاب من قبل شاب ثلاثيني بعد تخديرها، حيث أخبرت والدها بذلك غير أنّه أقدم على اِغتصابها هو الآخر وجعلها شريكة في جريمته.
هذا وكان الشاب يُهدّد الفتاة ويُجبرها على مواصلة ممارسة الجنس معه الشيء الذي جعلها تبيع أغراضها الخاصة لتقدم له مبالغ نقدية على امل ان تتخلص منهإلى أن تفطن والدها لسلوكها المتغيّر فإعترفت له بكل ما حدث و لكن استغل الاب الفرصة و قام هو ايضا باغتصاب ابنته مرارا و تكرارا ثم قام هو وابنته باستدراج الشاب الى مقر سكناهم واقدم على قتل الشاب و ذلك عن طريق دفنه وهو حي اثر كسر رجليه لكي لايستطيع الحركة.
وأصدرت المحكمة الابتدائية بنابل حكما بالاعدام في حق الاب و 3 سنوات سجنا في حق الفتاة العشرينية بسبب تسترها على جريمة القتل.