واعتمدت الشركة في دراستها والتي انطلقت في أفريل الماضي، على الإختبارات الجينية لـ750 ألف شخص، حيث حاولت الدارسة فك لغز اختلاف الأعراض التي تظهر على الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا، وتفاوتها بين الشديدة والطفيفة والمتوسطة، وأظهرت أن فصيلة الدم وعوامل وراثية أخرى تلعب دورا في هذا الخصوص.
وقدمت البيانات الأولية للدراسة، والتي نشرت الإثنين الماضي، مزيدا من الأدلة على أهمية فصيلة دم الشخص في الاستجابة لفيروس كورونا من عدمها. وكانت دراسة صينية قد توصلت بدورها في مارس الماضي إلى أن الأشخاص الذين ينتمون إلى فصيلة الدم O قد يكونوا أكثر مقاومة لفيروس كورونا.
-وكالات-