و تسجّل تونس 16 ألف إصابة بهذا المرض سنويّا ما يعتبر نسبة مرتفعة مقارنة بعدد السكان، كما أنّ 70% منهم يكتشفون المرض في مرحلة متأخرة.
و يعود ذلك إلى إهمال التقصي المبكر، و عدم وعي المواطن بضرورة إجراء تحاليل ومراقبة دورية للأمراض السرطانية.
و كان رئيس الجمعية التونسية للتوعية و التثقيف في مجال الأورام المتعدّدة فاروق البنا، قد انتقد في وقت سابق تقصير الطبّ العام في توعية المواطن بضرورة إجراء مراقبة دورية للأمراض السرطانية لتجنب اكتشاف المرض في مرحلة متأخّرة ما يؤدي إلى تسهيل عملية العلاج.