وقد تمّكن العبدلي من النجاة من هذا الفخ بعدم حضوره للبرنامج الذي دُعيَ له وذلك لأنّه كان في كندا ممّا يمنعه من الحضور في "ضيف التاسعة" الذي يُقدّمه الإعلامي مكي هلال والذي هو في الأساس فخ للكاميرا الخفية.
هذا وأشار إلى أنّ الفكرة خفيفة الروح وأنّ ليس فيها "تطييح قدر" والضيف هو الذي يمكنه من جعل الحلقة جيدة أو لا ، مُشيراً إلى أنّه لو وقع في الفخ وحضر البرنامج وجاء دور المكالمة الهاتفية مع الرئيس المخلوع فإنّ ردّه سيكون نفس الموقف الذي جاء على لسانه في الفيديو الذي نُشِر في الثورة أو حتى "أتعس" من ذلك وفق تعبيره.
أما عن الشيء الذي سيشكر بن علي عليه، قال لطفي العبدلي أنّه لن يشكره على أي شيء ، إلاّ أنّه إذا توجب عليه ذلك فسيشكره لأنّه غادر البلاد ولم تشهد تونس بحراً من الدماء، حيث أنّه مُقارنةً مع الدكتاتورين الآخرين فإنّ بن علي مدني عليهم إذ أنّه "قطّع ومشا وما مُتناش وماتقتلناش".