وأضاف مبروك أنّ الحجر الصحي الشامل ليس العصا السحرية في ظل الإكراهات الاقتصادية وعدم قدرة الدولة على القيام بإجراءات مصاحبة لفائدة الفئات المتضررة، مُوضّحا أنّ اللجنة ستجتمع اليوم مع رئيس الحكومة للنظر في إمكانية جعل هذا القرار مناسبا للتونسيين حيث أنّه ليس من السهل اتخاذ قرار الحجر الصحي الشامل لذلك ستكون الحكومة أمام خيار صعب.
كما أوضح عضو اللجنة العلمية أن الحديث عن استقالة أعضاء اللجنة العلمية كان فيه بعض الانفعال والامتعاض من بعض الأعضاء بسبب القرارات السياسية التي اتخذتها الجهات التنفيذية على المستويين الجهوي و الوطني، مُشيراً إلى أنّ الرأي العام لا يفرق بين اللجنة العلمية و اللجنة الوطنية لمجابهة كورونا وهذا ما أدى إلى عدم انسجام وتناغم في بعض الأحيان بين القرار العلمي و الاعتبارات السياسية و اعتقاد أن القرارات العلمية التي ترفع عادة ما يتم الاتفاق عليها تحت ضغط اللوبيات الاقتصادية.