وجدّد عثمان الجرندي بالمناسبة إدانة تونس للعملية الإرهابية البشعة التي إستهدفت شرطية فرنسية في مدينة رامبوييه، معبرا عن دعم بلادنا لفرنسا في هذه الظروف الصعبة.
كما أكد رفض تونس المطلق لكافة اشكال التطرف والغلو مهما كانت مسمياتها وتحت أي دوافع كانت، معربا عن الاستعداد لمواصلة التعاون بين البلدين وداخل المنظمات الدولية للتصدي لهذه الافة.
كما مثلت المكالمة مناسبة تطرق خلالها الوزيران الى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مزيد دفعها والإرتقاء بها في كافة المجالات.
من جهته، أشاد "جان ايف لودريان" بمتانة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع تونس وفرنسا وما تكتسيه من طابع استراتيجي في مختلف المجالات.
وعبّر الوزير الفرنسي عن مواصلة بلاده مساندة تونس في مساعيها لتخطي التحديات الإقتصادية والإجتماعية التي تعترضها، مؤكدا دعم فرنسا لبلادنا في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي ومختلف المؤسسات المالية المانحة حتى تتجاوز سريعا الصعوبات الإقتصادية التي تمر بها.
كما تبادل الوزيران خلال المكالمة وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.