زووم - تلّقى رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم الخميس 18 مارس 2021، مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي أعرب له عن التهاني بمناسبة احتفال تونس بالذكرى الخامسة والستين للاستقلال.
وقد كانت هذه المكالمة فرصة تباحث خلالها الرئيسان عددا من القضايا منها تلك المتعلقة بالوضع الصحي في كل من البلدين وفي العالم بأسره.
وتم التشديد خاصة في هذا الإطار على أن هذه الجائحة لا يمكن مواجهتها إلا إذا اتحدت الأمم وتعاضدت الجهود، فمثل هذه الجوائح لا يمكن مواجهتها الا مجتمعين متآزرين.
وقد تم التعرض في هذا السياق إلى جسور التعاون الجديدة التي يمكن إحداثها من أجل تحقيق وضع أفضل للجميع.
وقد أعرب الرئيس الفرنسي عن استعداد بلاده لدعم الجهود التونسية سواء في مواجهة هذه الجائحة أو في إطار التعاون الثنائي بين البلدين.
وعلى صعيد آخر تعرض الرئيسان إلى سير الاستعدادات الخاصة بتنظيم قمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة في شهر نوفمبر 2021 وإلى العقبات التي مازالت قائمة وأكدا العزم المشترك على ضرورة تجاوزها وتذليلها لإنجاح هذا الموعد الهام.
وقد عبر الرئيس الفرنسي عن تقديره لما تقوم به السلطات التونسية وعن عزمه الثابت لمزيد دعمها وتعزيزها . وتم التطرق خلال المكالمة أيضا إلى الوضع في ليبيا إثر الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية يوم أمس إلى العاصمة الليبية طرابلس.
و جدّد رئيس الجمهورية تأكيده على أن الحل للوضع في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا من الليبيين أنفسهم، وأن الانتخابات المزمع تنظيمها في 24 ديسمبر المقبل يجب أن تتم في موعدها حتى يسترجع الشعب الليبي سيادته كاملة ويبسطها فوق كل أراضيه بناء على شرعية ليبية خالصة.