وحسب بلاغ لرئاسة الجمهورية تم التطرق خلال اللقاء إلى الدور الهام للمنظمة و ما يبذله الشباب المتطوع للهلال الأحمر التونسي لمعاضدة مجهودات الدولة في مقاومة جائحة كورونا، حيث تضم شبكة الهلال الأحمر التونسي اليوم 2500 متطوعا جميعهم في الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الجائحة، وذلك من خلال مساهمتهم في الأعمال المتعلقة بالتعقيم والتنظيف والتنظيم وتجميع المساعدات الغذائية وتوزيعها في مختلف مناطق الجمهورية.
وأكد رئيس الدولة على الدور التاريخي للهلال الأحمر التونسي منذ الاستقلال وما تتميز به هذه المنظمة من خبرة في العمل التطوعي وما بذلته قياداتها التاريخية من مجهودات تتواصل إلى اليوم على مستوى غرس قيم التطوع لدى الناشئة وإغاثة العديد من التونسيين حيثما كانوا بمختلف مناطق الجمهورية، وذلك نظرا لإلمامها بالحاجيات الحقيقية للتونسيين في كل الجهات.
وتناول اللقاء المجهودات التي بذلتها المنظمة لإعادة هيكلتها، من اجل إضفاء مزيد من الشفافية على التصرف في المال العام وكسب مصداقية أكبر وطنيا ودوليا، حتى يبقى الهلال الأحمر التونسي أحد الأذرع الإنسانية للدولة التونسية.