وأكّد حسين الجربي، في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 08 ماي 2019، أنه بات من غير الممكن التتبع في هذا الملفّ نظرًا لوفاة سائقي الشاحنتين المسؤولين الوحيدين عن الحادث.
وبيّن الجربي أنه في مثل هذه الحوادث، تكون الشاحنات غير مؤمنة ولا يقع تأمين غير السائق واثنين من الركاب بجانبه حيث أن بقية الركاب في الصندوق الخلفي للسيارة لا يتمتّعون بتأمين وبالتالي فإن تأمين التعويضات للضحايا الذين يركبون في الخلف غير ممكن من الناحية القانونية، وفق تعبيره.
كما أشار إلى أنه يمكن لعائلات الضحايا تقديم قضايا مدنية وهي تأخذ وقت طويل ربما يصل إلى سنوات وفي أحسن الحالات يتمّ الحكم بتعويضات بسيطة جدّا، وفق قوله.