هذا وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية أنّ الصحفية دافني كاروانا جاليزيا كانت مدونة تجذب قراء يزيد عددهم على إجمالي توزيع الصحف الورقية لمالطا بأكملها ، كما وصفتها مجلة (بوليتيكو) الأمريكية بأنها (ويكليكيس قائمة بذاتها).
وذكّرت الصحيفة أن آخر كشف أفشته جاليزيا في تحقيق أشار بأصابع الاتهام إلى رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات واثنين من أقرب المساعدين له ، حيث كشفت الصحفية أن شركات بالخارج على علاقة بالثلاثة رجال يقومون ببيع جوزات سفر مالطية ، كما يتلقون دفعات مالية من حكومة أذربيجان.
وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد مجموعة أو شخص أعلن مسؤوليته عن الهجوم بعد، فيما بيّنت أنّ الصحفية تقدّمت للشرطة المحلية بتقرير منذ 15 يوماً تقول فيه إنها تتلقى تهديدات بالقتل ، ونشرت جاليزيا آخر تدوينة لها ، مساء اليوم الإثنين ، قبل نحو نصف ساعة من تلقي الشرطة بلاغا بالإنفجار حيث كتبت التالي "هناك أوغاد في كلّ مكان تنظر إليه الآن. الوضع أصبح مؤسف"، كما هاجمت قادة المعارضة، وَوصفت الوضعَ السياسي الحالي في بلدها بأنه "يائس" وانتقدت شهادة كيث شمبري، رئيس الأركان المالطي، الذي مثل الإثنين أمام المحكمة في قضية وثائق بنما، ووجهت له اتهامات باستخدام نفوذه لصالح شركته الخاصة في مالطا.