وجاء في وثيقة قضائية أن المشتبه فيه قتل الطفلتين في منزله في تينيريفي يوم 27 أفريل.
وجاء في الوثيقة أن الأب نقل جثتي الطفلتين في سيارته إلى قاربه وألقاهما في البحر، بعد وضع كل منهما في حقيبة رياضية نحو الساعة 10.30 مساء الليلة ذاتها.
وقالت الوثيقة: "كانت خطة المتهم أن يلحق بشريكته السابقة أقصى قدر من الألم يمكن أن تتصوره بإثارة الغموض عمداً حول مصير أوليفيا وآنا وما يمكن أن يلحق بهما على يديه".
وتم العثور على جثة أوليفيا يوم الخميس في حقيبة رياضية مربوطة بـ"هلب" ترقد على عمق ألف متر قرب المكان الذي عُثر فيه على قارب الأب.
وقال بيان من المحكمة إنه تم العثور على حقيبة رياضية ثانية في الموقع لكنها كانت فارغة.
وقال محققون إن توماس جي عاد بقاربه إلى الميناء بعد إلقاء جثتي الطفلتين في البحر، لكن زورق دورية تابعاً للشرطة أوقفه لانتهاكه الحظر المفروض بسبب قيود كورونا.
وغادر الأب مرة أخرى بقاربه الميناء بعد منتصف يوم 28 أفريل ولم يره أحد بعد ذلك.
وطبقاً للمحكمة العليا بجزر الكناري، خلص تقرير للطب الشرعي إلى أن أوليفيا ماتت إثر إصابتها باستسقاء رئوي.