ووفق ما دوّنته على حسابها الشخصي بموقع "الفايسبوك"، فإنّ ذلك يأتي بسبب تدوينة كتبتها منذ سنة وكان فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم حاليًا قد أعلن على تقديم شكاية ضدها على خلفيتها.
وعن هذه التدوينة بينت أنّها نقدت فيها "الخطاب السياسي العاجز على مجابهة خطاب الارهابيين و على تقديم خطاب بديل ينير السبيل امام الشباب"، مُتابعة أنّ هذه الكلام هو ملخص موجز جدا لاعمال بحث اكاديمي تقوم بتجهيزه للطبع في مركز النشر الجامعي،
واِعتبرت سلوى الشرفي أنّه من الغريب اليوم قبول بمحاكمات الرأي وعرقلت البحث الاكاديمي في الخطاب السياسي و الاحداث التاريخية تحت غطاء المس من الصحابة، وفق تعبيرها.