سياسة

وصفها بـ "الفضيحة المدوية" و"الخيانة العظمى" داخل القطب القضائي لمكافحة الارهاب، الدردوري يؤكد: إن توفرت الحماية أم لم تتوفر سأتكلم قريبا

هدى بوغنية | السبت، 23 جويلية، 2016 على الساعة 11:06 | عدد الزيارات : 3824
اكد رئيس المنظمة التونسية للامن والمواطن عصام الدردوري، أنه سيكشف خلال الايام القليلة القادمة، في ندوة صحفية ما أسماه "بالفضيحة الوثقة للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب" مضيفا " غايتي هي الإصلاح وليس تصفية خلافات ضيقة و بادرت بربط الصلة بالجهات الرسمية (وزارتي العدل و الداخلية و رئاسة الجمهورية) و اعلمتهم بكل التفاصيل و المعطيات الثابتة ووضعت الجميع أمام الأمر الواقع ليتحمل كل منهم مسؤليته الكاملة أخلاقيا و قانونيا أمام الوطن و الرأي العام لأن الأمر يتعلق بالخيانة العظمى".&nbs

 

كما شدد الدردوري في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك قائلا "على عاتقي ساكشف كل الحقيقة لرأي العام فقط أردت شيئا من التريث و التشاور مع عدد من الثقاة في كيفية كشف الفضيحة لأنها كارثة بكل المقايس وتداعياتها ستكون وخيمة على عديد المستويات و أريدها أن تنهي حقبة سوداء من التعاطي القضائي المريب مع عديد الملفات الإرهابية و لا أريدها أن تنسف صورة مرفق قضائي يعج بعديد الشرفاء و الأحرار رغم مايشوب عديد القرارت القضائية".


وفي ما يلي نص التدوينة: 


تعاملت مع الفضيحة الموثقة التي بلغتني بخصوص القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بعين التروي و التشبع بحس المسؤولية و إحترام مؤسسات الدولة لأن غايتي هي الإصلاح وليس تصفية خلافات ضيقة و بادرت بربط الصلة بالجهات الرسمية (وزارتي العدل و الداخلية و رئاسة الجمهورية) و اعلمتهم بكل التفاصيل و المعطيات الثابتة ووضعت الجميع أمام الأمر الواقع ليتحمل كل منهم مسؤليته الكاملة أخلاقيا و قانونيا أمام الوطن و الرأي العام لأن الأمر يتعلق بالخيانة العظمى، على عاتقي ساكشف كل الحقيقة لرأي العام فقط أردت شيئا من التريث و التشاور مع عدد من الثقاة في كيفية كشف الفضيحة لأنها كارثة بكل المقايس وتداعياتها ستكون وخيمة على عديد المستويات و أريدها أن تنهي حقبة سوداء من التعاطي القضائي المريب مع عديد الملفات الإرهابية و لا أريدها أن تنسف صورة مرفق قضائي يعج بعديد الشرفاء و الأحرار رغم مايشوب عديد القرارت القضائية. 
فقط توفرت الحماية أم لم تتوفر سأتكلم قريبا لأنني بصدد الإنتهاء من التحضير للندوة الصحفية ، من يكسب حب الجمهور يكسب المعركة والحمد لله كسبت محبتكم وهي خير حافز للمواصلة و التضحية و النصر.
أعلم أن عامل التشويق مرهق ولكن سينتهي قريبا فلا تستعجلوا طالما أن الحقيقة موثقة و غير قابلة لدحض او التشكيك .
شكرا لكل من يقف إلى جانبي و خاصة يثق في شخصي المتواضع لانارة الحق في زمن تزايد حماة الباطل .
شكرا لاصدقائي و ابناء المنظمة التي اترئسها و الشكر كل الشكر لإبن تركية الرائع و التقدير للبراءة المنتصرة في زمن التوحش.
شكرا لأصدقاء العالم الإفتراضي

كلمات مفاتيح : عصام الدروري،
آخر الأخبار