و قد استهلّ منصر ردّه من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك بجملة " لم أتعود الرد على التافهين، لكن بعض التفاهات تستحق التفاعل. "

ليتعجّب بالتالي من هكذا مواقف للبارودي إذ قال بأنه يتحسذر على مصيره بعد الانتخابات. كما أعلن منصر تشبّبثه على مواقفه و مبادئه و التي على رأسها دعم الدكتور المنصف المرزوقي و العمل معه معتبرا أنّ هذا شيء لا يساوم وفق تعبيره ،

ذاكرا بالتّالي مساوء البارودي خلال مسيرته السياسية اذ نعته بالمتسوّل على أبواب الأحزاب و حفلات السفارات قائلا : "هل تعلم لماذا ساندته وأسانده يا محمود؟ لأنه رجل فعلا، ولكن لا أظن أنك تفهم ما أعني، ولن تفهم حتما. التسول على أبواب الأحزاب وحفلات السفارات لا تجعل منك إلا مجرد شيء يلقى به بعد الاستعمال، وأحيانا حتى قبل الاستعمال. أما نحن فلا نغير ولا نبيع ولا نغدر ولا نخفض رؤوسنا إلا لمن خلقنا.

ليضيف  : "أن يكون المرء رجلا يكفي وزيادة، يا محمود، ولكن "بعضهم" لا يعرف، ولا نعتقد أنه سيعرف يوما، الطريق إلى هذه الصفة.... " حسب ما جاء في نصّ التدوينة.