الذي قال فيها أّن تعدد الأحزاب السياسية في تونس هو اثبات لغياب الخطاب السياسي السلمي والموحد و انعدام المشاريع الحقيقية٬ مشيرا إلى وجود أزمة في الخطاب السياسي, خاصة بتواجد 170 حزب في الميدان السياسي.
ونفى "الشيباني"عن السياسيين حملهم لمشاريع سياسية, و أشار إلى أّن الأحزاب لم تنتج نماذج للنهوض بالمجتمع بل انتجت خطابات مقسّمة له, متطرّقا إلى ابتعاد الخطاب السياسي عن الخلفيات النظرية و العمق ممّا أدّى به إلى السقوط في ردّة الفعل.