أعلن الدكتور "الهاشمي الحامدي" عن تركه للسياسة و اختياره التفرغ للصحافة و العمل الأهلي عبر بيان أصدره اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2014 من لندن.
و بعد احتلاله المرتبة الرابعة في سباق الرئاسيات للدور الأول من الانتخابات الجارية كشف "الحامدي" عن ثقله الكبير و رصيده الشعبي الوافرن و هو ما دفعه إلى محاولة خدمة البلاد و المناطق التي رشحته كسبيل لردّ ما اعتبره جميلا . ليعلن بالتالي عن عزمه التفرغ للعمل الاجتماعي بالمضي في فكرة العمل العيادات الشعبية و بعث مؤسسة سيدي بوزيد للتنمية و العدالة الاجتماعية، و ليتفرّغ بالتالي للعمل الاعلامي حسب ما جاء في نص البيان : "الحقيقة أنني لا أطلب منصبا أو مغنما شخصيا في بلادي، في الشهور المقبلة سأتفرغ لعملي الإعلامي، وإذا احتاجني وطني وطلبني وقدرت على تلبية الطلب فسأفعل إن شاء الله".