ليدلي الشق الآخر ،من من يطلب ودّ "النّهضة" رغم معارضته لما يسمّى بالاسلام السياسي ، بنقده و استنكاره بل و غضبه من هكذا قرار لا يرمّ صفوفهم أو يضفي على زخم أصواتهم تصويتا آخر من "شعب النهضة".
"عدنان منصر" مدير الحملة الانتخابية للدكتور "محمد المنصف المرزوقي" استنكر استنكار هؤلاء لقرار الحياد الذي اتخذته حركة النّهضة، اذ رأى في غضبهم انفصاما عن شعارات الديمقراطية التي يرفعونها و هوّة مع خطابات الحريطذة و دولة الحقوق التي يعدون بها ، على أساس أن حرية الانتخاب و الاختيار حق.
ليكشف بالتالي عن المفارقة بين الخطاب و الممارسة في تدوينه له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي كان ختامها استفهام انكاري كالآتي : "يفترض بحسب بعض خطابهم أنهم مع الحريات ومع الديمقراطية، أم أننا لم نسمع جيدا ؟".