وسيتم الإعلان عن نتائج هذا الامتحان الوطني يوم 17 جويلية الجاري، حسب الميلي الذي أفاد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن المترشحين سيتوزعون على 248 مركز اختبار كتابي، لافتا إلى أنه قد تم تخصيص 4 مراكز لتجميع وتوزيع التحارير التي سيتم إصلاحها بـ 5 مراكز إصلاح.
وشهد عدد المترشحين هذه السنة ارتفاعا مقارنة بعدد المترشحين خلال السنة الماضية الذي كان في حدود 26.457 مترشحا لاجتياز امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام و326 مترشحا لاجتياز امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي التقني.
وفي اطار التوقي من انتشار فيروس كورونا المستجد، تم اعتماد اجراءات وقائية استثنائية نصّ عليها ضمن البروتوكول الصحي ومنها الحد من عدد المترشحين في كل قاعة امتحان من 20 إلى 12 مترشحا تطبيقا لمبدإ التباعد الجسدي إضافة إلى الارتداء الوجوبي للكمامات بالنسبة للتلاميذ والإطار التربوي ، والتي سيتم توفيرها والمحلول المعقم مجانا في مراكز الامتحانات، إضافة إلى وجوب الحضور بمراكز الامتحانات، ساعة ونصف قبل موعد إجراء الاختبارات .
واتخذت جملة من الإجراءات الوقائية الأخرى أهمها تعقيم مختلف مراكز الامتحانات وأوراق الامتحانات والحرص على التهوية المستمرة لقاعات الامتحانات، وتنظيف وتعقيم الفضاءات والوحدات الصحية مرتين في اليوم، وتوفير الصابون السائل، وتخصيص مدخل واحد لمركز الاختبارات يتضمن مسلكين للدخول، إضافة إلى تخصيص قاعة عزل صحي للتلاميذ المشكوك في حملهم لفيروس كورونا المستجد.
كما تم أيضا اتخاذ بعض الإجراءات الاستثنائية التي تسند سنويا لفائدة أصحاب الإعاقات السمعية والبصرية والعضوية ومنها اسناد ثلث الوقت بالنسبة للبعض أو تضخيم الخط لحاملي الاعاقات البصرية الخفيفة، حسب ما أفاد به الميلي دون أن يقدم إحصائيات في ذلك.