وحقق كوبر اكتشافا رائعا أثناء دورانه حول الأرض في رحلة مدتها 122 ساعة لاكتشاف المواقع النووية، حيث قام بتصوير أكثر من 100 حالة شاذة حول جنوب الكاريبي، واعتقد فيما بعد أن البقع الداكنة التي ظهرت على الصور هي سفن غارقة، وأثناء عمله في الخفاء لعقود من الزمن، أنشأ خارطة اعتقد أنها يمكن أن تكشف عن كنوز بمليارات الدولارات.
وقبل رحيله، شارك بحثه الدقيق مع صديقه المقرب داريل ميكلوس، الذي تعاون مع مستكشفين وباحثين متمرسين لتحديد مواقع الكنوز.
وفي إحدى حلقات برنامج Discovery UK، غطس ميكلوس في المياه لمحاولة العثور على حطام بعض السفن التي غرقت منذ عدة مئات من السنين على متنها كنوز ثمينة.
وبعد سنوات من الاستكشاف، حدد الفريق أخيرا حطاما لسفينة غارقة. وأثار هذا الاكتشاف إعجاب ميكلوس، الذي كان في طريقه لتحقيق حلمه في تحديد مواقع الحطام التي رسمها كوبر.
وقال: "هذه مجرد بداية، أردت فقط تأكيدا هنا (مشيرا إلى رأسه). وقد حصلت عليه. هناك أكثر من 60 موقعا في انتظارنا، ووقت العمل هذا مهم للغاية. أشعر أنه من واجبي الوفاء بما لم يكن غوردون قادرا على القيام به".
وصنع غوردون كوبر التاريخ كرائد فضاء، وأصبح أول أمريكي يقضي يوما كاملا في الفضاء، وأول أمريكي ينام في الفضاء، وآخر أمريكي ينطلق في مهمة مدارية فردية تماما.