وأدانت الكتلة، في بلاغ لها، الإعتداء الذّي طال أسامة الصغير وعبرت عن تضامنها المطلق معه، مُجدّدة إدانتها للعنف مهما كان مصدره والمستهدف منه.
كما دعت كلّ نواب الشعب والكتل إلى تحمّل مسؤولياتهم كاملة والتصدي لكل مظاهر العنف المادي واللفظي وإلى إحترام الرأي المخالف والتعجيل بتعديل النظام الداخلي والتوافق على ميثاق أخلاقي ملزم للجميع.
هذا وأهابت بكل الأطراف الوطنية في البلاد التصدي لكل مجالات تعفين المناخات السياسية وترذيل مؤسّسات الدولة بإعتبارها لا تخدم المتربصين بالتجربة الديمقراطية في تونس.