وأضافت المتحدثة أنّ ليس هنالك أي سبب يجعل أختها تنتحر خاصة وأنّ لديها طفلتان الأولى عمرها عام والثانية سنتان ومن المستحيل أن تتركهما وتنتحر، مُشيرة إلى أنّ الفترة الأخيرة كانت على غير طبيعتها وكأنها خائفة من شيء ما وفق تعبيرها.
هذا وأشارت إلى أن شقيقتها هي صديقة الخياطة "هيفاء" التي قتلتها صديقتها في محلها، مُوضّحة أنّها أُستدعيت مرتان للبحث في قضية هيفاء وللتعرف على القاتلة كما طالبت بكشف أسباب وفاة شقيقتها وإيهام الجميع بأنّها إنتحرت بوضعها معلقة في خيط قائلة "يمكن فمة شكون قتلها وعلقها".
كما أوضحت أنّ تقرير الطب الشرعي لم يصدر بعد ولكن المعطيات الاولية تُفيد بأنّ الوفاة كانت جرّاء الخنق وليس الشنق الشيء الذي يدحض فرضية انتحارها.
وتابعت أنّ زوجها هو الذي عثر عليها وقام بإنزالها ولا مشاكل زوجيه بينهما حيث كانت تستعد للقيام بتعديلات في منزلها والأمور على ما يرام، كما أكّد زوجها أنّها كانت في حالة طبيعية ولا تشكو من شيء يجعلها تنتحر.