وجدد رئيس الدولة بالمناسبة شكره لسمو الأمير على سرعة استجابة دولة قطر ودعمها لبلادنا في مكافحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أهمية استمرار التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات ولا سيما الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والتجارية عبر إقامة خط بحري بين البلدين لزيادة حجم التجارة البينية، والاسراع في إنجاز منصة الإنتاج بسيدي بوزيد وعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التونسية القطرية خلال الثلاثي الأول من سنة 2021 واثراء الاطار القانونى المنظم للعلاقات بين البلدين، و تفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق تكامل المصالح المشتركة، ودعوة مجلس رجال الأعمال التونسي القطري إلى الانعقاد في أقرب الآجال.
وتناولت جلسة المحادثات الثنائية أيضا أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما الوضع في ليبيا حيث هنأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس الجمهورية بنجاح ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس.
وتم الاتفاق على مواصلة تعزيز التشاور وتنسيق المواقف من أجل خدمة القضايا الإنسانية العادلة وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وكان سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في استقبال رئيس الجمهورية التونسية لدى وصوله إلى الديوان الأميري حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمي تم خلالها تحية علمي البلدين على أنغام النشيدين الوطنيين لتونس وقطر.