وأضافت روضة العبيدي في تصريح لشمس اف ام، أن القضية متعهد بها القضاء والجهات الأمنية، لافتة النظر إلى ان الأبحاث متواصلة حتى يتم النظر إن كان الشخص متهم أو متضرر، حسب قولها.
وأكدت أن الرجل سافر إلى تركيا حيث خضع لعملية جراحية بعد ان عرض كليته للبيع واتصل به طبيب تركي، مبينة أن الرجل الذي إشترى الكلية كونغولي الجنسية.
وقالت العبيدي إن "هذه العملية تمت تحت غطاء التحيل على القانون لأن تركيا تمنع هذه العمليات، فتم تزويج التونسي بابنة الرجل الكونغولي زواجا صوريا حتى تظهر العملية وكأنها عملية تبرع" مشيرة الى أن "التونسي خضع لفترة نقاهة في تركيا بعد العملة وعلى إثرها عاد للبلاد، حيث لاحظ أعوان الامن تحسن وضعيته الإجتماعية بشكل مبالغ فيه لفت الأنظار خاصة وأنه سابقا يعاني من أوضاع إجتماعية صعبة".
وأكدت انه وعند جلب الشخص المعني إعترف انه باع كليته.