وحضر اللقاء كل من رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب نور الدين البحيري والامين العام للتيار الديمقراطي محمد عبّو والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي ورئيس حركة تحيا تونس يوسف الشاهد ورئيس كتلة الاصلاح حسونة الناصفي.
وتناول المجتمعون الوضع العام بالبلاد وجملة التحديات والرهانات المطروحة خلال مرحلة ما بعد ازمة الكورونا وسبل معالجة تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد رئيس الحكومة أن المرحلة الحالية تقتضي مزيد تعزيز التعاون والتضامن بين مكونات الائتلاف الحاكم لمواجهة متطلبات المرحلة والتعاطي مع استحقاقاتها الاجتماعية والتنموية.
كما شدد رئيس الحكومة على ضرورة توحيد الجهود وتنسيق المواقف بين كل أطراف الحزام السياسي المكون من الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية الداعمة للحكومة وذلك بهدف الاستجابة لتطلعات المواطنين وانتظاراتهم والشروع في الإصلاحات الكبرى والإنقاذ الاقتصادي.
من جهتهم ثمّن الحاضرون حرص رئيس الحكومة على اجراء لقاءات دورية مع مكونات الائتلاف الحاكم والكتل البرلمانية كما أكدوا على ضرورة تعزيز الثقة بين الأطراف السياسية من ائتلاف حاكم وكتل برلمانية ومختلف المؤسسات السيادية وإرساء تقاليد العمل المشترك بين الجميع قصد دعم قدرة الحكومة ونجاعتها في اتخاذ قرارات تساعد على تجاوز اكراهات الوضع المالي والاجتماعي والاقتصادي للبلاد.