وأكد المصدرنفسه، أنّه تمّ إبقاء المدوّنة على الحالة التي عليها، أي بحالة سراح. وكانت المدونة آمنة الشرقي، (27 عاما)، قد نشرت في 2 ماي 2020، نصا ساخرا يقلّد شكل آية قرآنية حول وباء فيروس كوفيد-19، اعتبره البعض مسيئا للإسلام.
ومثلت الشرقي أمام النيابة العمومية يوم 6 ماي الجاري، لتوجّه لها إثر ذلك تهم تتعلق ب "الدعوة إلى الكراهية بين الأجناس أو الأديان أو السكان وذلك بالتحريض على التمييز واستعمال الوسائل العدائية".
يُذكر أن عددا من المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، عبرت عن تضامنها مع المدونين الذين يعرضون على القضاء، بسبب تدوينات على الفيسبوك، على غرار آمنة الشرقي. واستنكروا "التضييقات المتواترة على حرية التعبير"، وفق بيان مشترك.