وتناولت المحادثة عديد المحاور منها بالخصوص تأجيل موعد انعقاد القمة التي كان من المفترض أن تحتضنها تونس في شهر ديسمبر القادم.
واقترح رئيس الدولة في هذا الصدد تنظيم القمة في جربة، وقد رحبت الأمينة العامة للمنظمة بالفكرة وتعهدت بالعمل على تحقيق ذلك. وأشارت في السياق ذاته إلى أنّه سيتمّ عقد اجتماع افتراضي بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.
وفي نفس الإطار المتعلّق بالتعاون الدولي، ذكّر رئيس الجمهورية بمبادرته أمام مجلس الأمن لإيجاد حلّ على المستوى الأممي لأنّ الحجر الصحي وإغلاق الحدود والحلول الإقليمية ليست كافية، كما أنّها ليست عادلة. ولأنّ السلم والأمن الدوليين لا يتعلّقان فقط بالنزاعات المسلحة بل يتعلّقان بالإنسان في كافة أوجه الحياة، فلا سلم دون صحة التي هي حقّ من حقوق الإنسان، ولا أمن داخل الدول وعلى المستوى الدولي، على حدّ سواء، إذا لم تتوفّر مقوّمات الحياة، وإذا لم يتحقق التعاون والتآزر بين أمم يفترض ميثاق الأمم المتحدة أن تكون بالفعل متحدة.