وأكد الحويج، أن حكومة السراج أصبحت مرتهنة للمليشيات والجماعات الإرهابية المتطرفة والمطلوبة للعدالة الوطنية والدولية، وبسببها زاد الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني سوء، وفق نص البيان.
وقال في اتصال هاتفي تلقاه من ميخائيل بوقدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية مساء الأربعاء، أنه أصبح لا بد من وضع نهاية لحكومة السراج بعد كل هذه السنوات من الفوضى والخراب الذي مارسته.، وفق تعبيره.
ولفت الحويج، إلى أن الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة في ليبيا لن تُبنَى في ظل فوضى السلاح، وانتشار المليشيات والإرهابيين، مشدّدا على أن معركة الشعب الليبي تتجسد في محاربة المليشيات، وإعادة الأمن والاستقرار، واسترجاع كرامة الوطن والمواطن، لنتفرغ فيما بعد لمعركة التنمية والديمقراطية، وصنع التقدم للأجيال الحالية واللاحقة، على حد تقديره.
وأكد الوزير، أن مطالب الليبيين تنسجم مع قرار مجلس النواب الصادر في 4 يناير/كانون الثاني الماضي، بخصوص إلغاء الاتفاق السياسي ومخرجاته، وهي: المجلس الرئاسي الذي انفرط عقده بسبب السياسيات الفردية، وارتهانه للمليشيات، وهدره أموال الشعب الليبي، ومجلس الدولة الاستشاري الذي هو بقايا المؤتمر الوطني الذي يمثل طيفا واحدا تسيطر عليه جماعات الإسلام السياسي.
-وكالات-