جاء ذلك في رسالة نشرها موقع إلكتروني يحمل اسم الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، مرتبط بحسابها الموثق على موقع "تويتر".
وجاء في الرسالة: "أنا بسمة بنت سعود، أناشدك عمّي الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله بعمرك، وولد عمي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظكم الله".
وأضافت: "كما ذكرت سابقا، أنا موجودة حاليا بسجن الحاير (قرب العاصمة الرياض) مع ابنتي سهود الشريف، وحالتي مستمرة في التدهور يوما بعد يوم قد تؤدي إلى وفاتي".
وتابعات: "بعد المناشدة الأولى وحتى الآن، لم يطلق سراحي أو النظر في أمري ولم أتلق العلاج المناسب".
ووجهت الأميرة بسمة خطابها للعاهل السعودي، قائلةً: "الرجاء إطلاق سراحي لأسترجع صحتي في شهر رمضان المبارك مع أهلي، حيث لم أرهم منذ أكثر من سنة".
وفي 16 أفريل الجاري، وجهت الأميرة نفسها رسالة عبر "تويتر" ناشدت العاهل السعودي وولي العهد، الإفراج عنها وعن ابنتها من السجن.
كما أرسلت الأميرة سلسة من التغريدات باللغة الإنجليزية بالمضمون ذاته إلى الملك سلمان وولي عهده، إضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء من الكونغرس الأمريكي، ومجموعة من الشخصيات الدولية والمنظمات والصحفيين ووسائل الإعلام العالمية.
ونشرت الأميرة مناشدتها الأخيرة عبر حسابها الموثق على "تويتر"، قبل حذف المنشور، فيما لم يصدر تعليق علني من مسؤولين سعوديين على المناشدة الحالية للأميرة، ولا المناشدة الأولى.
وقالت تقارير إعلامية إن الأميرة بسمة، وهي سيدة أعمال وكاتبة وناشطة حقوقية، كانت ستسافر للعلاج في الخارج حين قُبض عليها في فيفري العام الماضي بصحبة إحدى بناتها، وأُبلغت أنها متهمة بمحاولة تزوير جواز سفر.
ورجحت أسرة الأميرة، في نداء وجهته للأمم المتحدة، مارس الماضي، أن سبب احتجازها "قد يكون دورها كناقدة للانتهاكات في البلد، الذي ولدنا فيه، وكذلك.. من أجل الاستفسار عن الثروة المجمدة التي خلفها والدها".
وحسب الأسرة، فإن الأميرة تعتبر داعمة لولي العهد السابق محمد بن نايف آل سعود.
وفي مقابلة سابقة أجرتها مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قالت الأميرة بسمة إن "التغييرات التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحدث بصورة سريعة وقد تكون المملكة غير مستعدة أو مهيأة لها اجتماعياً".