وقد وجد هذا الطير نافقا على عدّة شواطىء على السواحل التونسية وحتّى الجزائر.
كما سقطت فعليا "طيور من السماء" في جهة القيروان والوطن القبلي، وفق ما أفات به جمعيّة "أحباء الطيور" بتونس.
وقد دفعت الظاهرة بالسلطات المعنية على غرار الادارة العامّة للخدمات البيطريّة ومعهد الأبحاث البيطريّة بتونس والادارة العامّة للغابات لدرس وتحليل الظاهرة، خاصّة، للتأكّد أن الأمر لا يتعلق بانفلونزا الطيور.
لكن في حالة جلم الماء فان سرعة تحلل جثة الطير جعلت من هذه المهمّة صعبة.
ومع ذلك تم استبعاد فرضية انفلونزا الطيور وتقديم البرهان على وجود مرض نيوكاسل وهو عبارة عن عدوى فيروسية، يطلق عليه، أيضا، "طاعون الطيور" بسبب العلامات القويّة لسلالة هذا المرض والمعروفة ب"العترة الضارية، التي يمكن ان تتسبب في نفوق الطيور بنسبة مائة بالمائة اذا ما اصابته العدوى، وفق المصدر ذاته.
وتم التأكد من أن الطيور النافقة بالقيروان والوطن القبلي كان بسبب اصابتها بهذا المرض.