وتقول الصحيفة إن الخادم، الذي تشمل وظيفته تقديم المشروبات والوجبات للملكة إليزابيث، والتعريف بالضيوف وتسليم الرسائل وتمشية كلاب الملكة، أرسل إلى المنزل للتقيد بفترة العزل الذاتي لمدة 14 يوما.
وتقول إحدى المصادر المطلعة داخل القصر: "الجميع خائفون، ليس فقط على أنفسهم ولكن على صحة الملكة وصحة الدوق، لذا يتوجب إخضاع الجميع في محيط الملكة للفحص الطبي، والتأكد من خلوهم من المرض".
ووفقًا للصحيفة، قامت العائلة المالكة بفحص اثني عشر شخصا من العاملين في محيط الملكة إليزابيث، وأظهرت الفحوصات أن نتائج الاختبار بالفيروس جاءت سلبية وخلوهم من الإصابة بفيروس كورونا.
وللإشارة فقد أُعلن الإربعاء الفارط عن إصابة، ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، بفيروس كورونا المستجد وظهرت عليه أعراض بسيطة للفيروس، وهو بصحة جيدة واضطر إلى مواصلة العمل من البيت ريثما يتعافى.
وأكدت مصادر من داخل قصر باكينغهام، أن الملكة إليزابيث كانت قد التقت بالأمير تشارلز آخر مرة في التاسع من مارس. لكن بيان رسمي للقصر الملكي أكد أن الملكة إليزابيث، التي تبلغ من العمر 93 عاما، تنعم بصحة جيدة، وتقوم باتباع التعليمات والإرشادات الصحية من أجل سلامتها.