وأضاف القصراوي أنّه صاحب مطعم قرب منطقة التفجير وكان متواجدا عندما وقعت الحادثة وتسببت في كسر أغلب نوافذ البنايات المجاورة، قائلا "اعتقدت في البداية أنّه تماس كهربائي أو انفجار جراء أشغال بناء لكن الصدمة كانت عندما خرجنا إلى الشارع".
وتابع حمدي القصراوي في تصريح لموزاييك أنّ "اكتشفت مشهدا مروعا وسادت حالة من الرعب في صفوف المواطنين... الأشلاء كانت متناثرة في كل مكان وأطراف آدمية ملقاة أمامنا".
وشدّد على أنّه لم يشهد عملية مشابهة في حياته وأنّه يقطن في منطقة البحيرة منذ حوالي 11 سنة والمكان مُؤمن جيدًا ولم يصدق من في المكان ما حدث حتى عندما شاهدوا الأشلاء الآدمية، مُشيراً أنّه يعرف جيّد كلّ الأمنيين الذين يعملون في السفارات والشركات المنتصبة واعتادوا تناول الطعام مع بعضهم.