وتفيد الواقعة بأن عددا من سكان حي الثورة بمنزل بورقيبة تمكنوا من القبض على أحد المنحرفين المعروف بسوء السلوك في المنطقة، ومن ثم قاموا بتسليمه لمركز الأمن بالجهة، وبعد فترة وجيزة تفاجأ بعض رواد موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، من أبناء الجهة، بالمنحرف وهو يتواصل عبر حسابه على الموقع المذكور، حيث قام بنشر صور سلفي قام بالتقاطها وهو مصفد اليدين، كما توعد من قاموا بإيقافه بالإنتقام.
هذا واستغرب الأهالي من معاملة منحرف معروف بسلوكه العنيف، داخل مركز الأمن بطريقة تثير الشك، حيث لم يسحب منه هاتفه ولم يتم الإلتزام بإجراءات الأمان الجاري بها العمل، كما رجحوا إمكانية إطلاق سراحه، خاصة وأنه أكد عبر حسابه على فايسبوك أنه لن يبقى رهن الإيقاف.