وبإعتبار هذا الشعار خلق جوا غريبًا بسبب محاولته ترذيل السياسة والسياسيين والتخويف منهم رغم أنّ قائمات "عيش تونسي" مرشّحة لمجلس النوّاب السلطة الأقـوى في البلاد، فقد تقدّمت المواطنة "رحاب" بشكاية لرئاسة الحكومة وأخرى للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وأستندت في شكايتها علـى المرسوم المنظم للجمعيات لسنة 2011 الذي يمنع الجمعية من أن تعتمد في نظامها الأساسي أو في بياناتها أو في برامجها أو في نشاطها الدعوة إلى العنف والكراهيّة والتعصب والتمييز على أسس دينيّة أو جنسية أو جهويّة.
كما أكّدت هذه المواطنة أنّها توجهت لهيئة الانتخابات بشكوى ضدّ جمعيّة "عيش تونسي" على اثر تصريحها بأن الأحزاب السياسية مدعاة للخوف و مصدر له لدى العموم و هو ما يتنافى مع الفصل الرابع من المرسوم المنظم للجمعيات لسنة 2011.
ودعت "رحاب" بقية الأحزاب إلى التحرّك ضد حملات التشويه التي تطالها من قبل هذه الجمعية، و العمل على ايقاف الخروقات التي تتعمدها في حملتها الانتخابية التشريعية و التشويه و التخويف من الأحزاب.
يُذكر أنّ النائب كريم الهلالي اِعتبر أنّ جمعيّة عيش تونسي "أخطر" على البلاد "ألف مرّة" من كلّ الأحزاب، داعيا التونسيين إلى عدم قبول "فضيحة ومهزلة" وجود هذه الجمعية "المجهولة الأصل والفصل" والمرتبطة بجهات غير معلومة، وذلك في تعليقه على هذا الشعار.
كما عبّر كريم الهلالي عن استغرابه من دخول أجنبي إلى تونس وبعثه جمعية بعشرات المليارات حتى يدخل بها الانتخابات ويكسب بها مجموعة من النواب.